أميرة المرمر النوبية
أميرة المرمر النوبية
أنتِ ببابك تدجنين
غضب الريح ..
وأنا ببابي صوت
نأياً جريح ......
لماذا يرهنون
جسدك الطين
ليحتفوا به
آنيةٍ ... ؟
كيف يذبحون عصفور
الأمنية ؟
ويسائلونكِ عن الساعة
قولي لهم لا ريباً انها
اتية ...
الم يروا كيف الفلك
استوت !
ونجمة في الافق
ضالة سطعت
حانية ....
اشيد لكِ من الهوى
وندى الصبح
كوخاً
في بلقع قلبي
النائية ...
أني هبطت بحجرات
حجرها نبياً
ونمت بدفء حضنها
بدون قافية ...
كنت ببابك كالرشيد
في قصره
بين ليلتين رقةٍ
وجنوناً مجازيا
كنتِ تنسلين من حلمي
بكاء زمان ودموعك
هي الحاشية
أميرتي
شعركِ ينشر في وسادتي
فوح عطرك يسبح في
الافق
كبحرٍ مائج يوم ريح
عاتية
أميرتي
حوريةٍ من بابل
وراقصين الروم
يرقصون لكِ على
انغام اخر اغنية
ويغزو جسدك
الفينيق والبربر
يحدهم شوقاً
للاماكن القصية
انتِ من خاف الغرق
ولأذ بالماء ..
تشتهين حروفي
واشتهي بستانك
الوارف في تلك
القرية
السومرية
وحبك جدار قلبي اتكئ
عليه يئن من ثقلي
ويلهث
ومن شفتيكِ اينعت
لي زهوراً و ورودٍ
في الشوارع
الخلفية ....
تركتي وجهي ترنيمة
صلاة ...
وقداس قادم من
المدى الخلفي ...
تسافرين إلى قدس
الاقداس
وتطرقين ابوابه
الموصدة ..
وترجعين سكنا إلى قلبي
الشتوي
وعطش صحرائي
ما بين حبين كنا
ركضنا حين طاردتنا
الذكرى ...
ويفيض الرصاص
بين اطلالنا القديمة
عند مباهج الصحراء
يقتال قصيدة
كانت تتغنا بها
طيور الجنة ...
( أمون ) التي اعشق
أميرةٌ نوبية على قلبي
وعرشها الماء ....
كانت مدينةٍ للجراح
للاساطير العظيمة
كتبت وصيتها
على صفحة
النهر ...
احبك كتعويذة
في دمي ...
دفنت روحك في
شهوة سراديب
موتك والوانها
جسدكِ يصفو
ويهنأ ويزرع
فرح اللحظات
فينا ....
ووجهك ينبض
بشهوة الريح
من اهتزاز الستائر
على النافذة ....
اقف تحت عرشك
تهيئاً للاغتسال
عند نهر الاولين
وانتِ تضعين
عطرك اليومي
خلف أذنك طقس
احتمال
من حبر كتاباتي
..................
رائحة شعرك
أميرتي
رائحة ناراً في
جسد حديقة
تشتهين النار
لجسدك ..
وتشتهيني
أنا كل ازماني
حينما يرتاح
المتعبون في
واحتك
يا أميرتي
النوبية
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق