شعر ... النصح
النصح
شعر
كان النصح كثيراً
المحلفون
الاقرباء
الائمة
القضاة
لكنه أدمن الطيوب والخيل والنساء
أتي به زمرة من المجرمين نصبوه
جنرألٍ .......
اتحفوه بفقهٍ
اقتل الفيلسوف وأتباعه
أقطع كل الأشجار الظليلة
اقتل العصافير والحمامات
الصغيرة
يدوم عرشك قرون وقرون
أنهب كل خزائن الارض ..
ابني قصوراً
واصنع لقلبك سوراً
ومارس كل هواياتك
وانظر إلى الاشياء
ليس هي الاشياء
القاتل يبني قصرٍ
والمقتول يسكن
كوخٍ
والعدل ينام ملئ
جفنيه ...
لا يصرخ كالعادة في وجه
الظلم ...
في ليلة خريفية
الكل يحلم بزهرة ليلاك
واعشابٍ خريفية
اهداءٍ لهذا البلد الصامت
صمت الموتى ...
صمت ايقاع سمٍ
يسرى على جسد
عزراءٍ بضة
في لحظة ميلاد وطني
وجع خرافي
وجع الصمت
وجع المخاض
وجع الخطيئة
أن تسفك أنهاراٍ من الدماء
وتصنع ( رواكيباً )
من العظام ...
ونحن فوق رؤوسنا
تحلق الطيور والغربان
والشعارات الفارغة
الجوفاء ...
والعمامات الكبيرة
البيضاء
كثيراً من قال :-
انك نسيت الوضوء
ساعة الصلاة
هل تعرف ماذا يعني هذا .. ؟؟
أيها اللص المجنون
أنها دماء الابرياء
ودعاء السماء
وموت الصغار
احتراق الفراشات
ونواح الريح
وبكاء المطر ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق